حلم طبيبة .. بقلم ياقوت الطبيبة ..
--------------------------------------------------------------------------------
في أحلامي الهادئة ..
أرى نفسي وقد صرت طبيبة ناجحة ..
طبيبة متفوقة في عملها ويشار لها بالبنان ..
أرى نفسي وقد حققت أمنية راودتني أن أغدو كأبي ..
لكن ثواني حلمي الهادئ سرعان ماتتحول لكابوس مرعب ..
أرى نفسي أمام حالات الوفاة ولحظات احتضار ..
لا أرغب في رؤية شخص يحتضر أمامي ..
كلمات أحد المشايخ الأطباء ترن في أذني عندما قال:
" وقفت أنا وملك الموت في نفس الغرفة " ..
يا الهي ارحمني ..
لا أظنني قادرة على الاحتمال ..
دخلت المشرحة ذات يوم فارتعبت ..
سألوني : أتخافين من مطاردة أشباح الليل ؟؟
قلت : أعلم أنهم أموات .. لكن ما يرعبني هو حقيقة أنهم أموات ..
حقيقة أننا نتعامل مع أجساد قد كان لها ذات يوم "روحا" ..
دخلتها بعد تفكيري أنهم قد ماتوا وانتهى ..
وأن الصعب هو رؤية من لازال يحتضر ..
أو رؤية لحظة مغادرة الروح للجسد ..
فتجلد قلبي .. ولم أخف من المشرحة بعدها ..
فاليك يا ’حلم طبيبة’ ..
هل يا ترى لدي مزيد عزم كي أتغلب على الخوف من كوابيسك ؟؟
هل لدي مزيد قوة لتحمل آلام مرضى ودموع فراق ؟؟
واليك يا ’كابوس طبيبة’ ..
هل أستطيع أن أتخطى مخاوفك لتحقيق حلمي ؟؟
هل ستتركني مخاوفك كما تركتني مخاوف التشريح ؟؟
هل أنا ضعيفة للاستسلام لك بسهولة والتخلي عن أمنيتي ؟؟
أعلم أنه من المبكر جدا تفكيري بكل هذا ..
لكن آلاف وآلاف من الأفكار تعصف بي ..
فتأخذني تارة لحيث أريد .. وتارة أخرى لما لم يستطع قلبي تحمله بعد !!
وليس بيدي سوى أن أقول ..
( ربآه .. لا أعلم ماذا قدر لي .. لكن ثقتي بأنك معي .. ’تكفيني’ ..)
ادعولي
--------------------------------------------------------------------------------
في أحلامي الهادئة ..
أرى نفسي وقد صرت طبيبة ناجحة ..
طبيبة متفوقة في عملها ويشار لها بالبنان ..
أرى نفسي وقد حققت أمنية راودتني أن أغدو كأبي ..
لكن ثواني حلمي الهادئ سرعان ماتتحول لكابوس مرعب ..
أرى نفسي أمام حالات الوفاة ولحظات احتضار ..
لا أرغب في رؤية شخص يحتضر أمامي ..
كلمات أحد المشايخ الأطباء ترن في أذني عندما قال:
" وقفت أنا وملك الموت في نفس الغرفة " ..
يا الهي ارحمني ..
لا أظنني قادرة على الاحتمال ..
دخلت المشرحة ذات يوم فارتعبت ..
سألوني : أتخافين من مطاردة أشباح الليل ؟؟
قلت : أعلم أنهم أموات .. لكن ما يرعبني هو حقيقة أنهم أموات ..
حقيقة أننا نتعامل مع أجساد قد كان لها ذات يوم "روحا" ..
دخلتها بعد تفكيري أنهم قد ماتوا وانتهى ..
وأن الصعب هو رؤية من لازال يحتضر ..
أو رؤية لحظة مغادرة الروح للجسد ..
فتجلد قلبي .. ولم أخف من المشرحة بعدها ..
فاليك يا ’حلم طبيبة’ ..
هل يا ترى لدي مزيد عزم كي أتغلب على الخوف من كوابيسك ؟؟
هل لدي مزيد قوة لتحمل آلام مرضى ودموع فراق ؟؟
واليك يا ’كابوس طبيبة’ ..
هل أستطيع أن أتخطى مخاوفك لتحقيق حلمي ؟؟
هل ستتركني مخاوفك كما تركتني مخاوف التشريح ؟؟
هل أنا ضعيفة للاستسلام لك بسهولة والتخلي عن أمنيتي ؟؟
أعلم أنه من المبكر جدا تفكيري بكل هذا ..
لكن آلاف وآلاف من الأفكار تعصف بي ..
فتأخذني تارة لحيث أريد .. وتارة أخرى لما لم يستطع قلبي تحمله بعد !!
وليس بيدي سوى أن أقول ..
( ربآه .. لا أعلم ماذا قدر لي .. لكن ثقتي بأنك معي .. ’تكفيني’ ..)
ادعولي